السؤال:
أنا حاليًا متردد بين حضور مقرأة بعد صلاة الفجر وإلى الشروق في المسجد، وبين الاستمرار في صلاة الجماعة في البيت مع والدي، فأنا من أول أزمة كورونا وأنا أصلي الفجر جماعة في البيت مع والدي (الذي لم يكن يستيقظ لصلاة الفجر)، فما قول حضرتك: أيهما أقدِّم: التواجد في المسجد حتى الشروق أم الحفاظ على أبي وعلى استيقاظه لصلاة الفجر برًّا به وحرصًا على عدم وقوعه في المعصية بتفويت صلاة الفجر إن لم أصلِّ معه؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فصلِّ مع والدك نافلة الصبح لك وهو فريضته، ثم اذهب للمسجد للمقرأة حتى الشروق.
صوت السلف www.salafvoice.com