السؤال:
جاءتني هذه الرسالة على البريد ...
(لما واحد مسيحي يخوض معك في نقطة أن المرتد عن دينكم بتقتلوه، بينما من أسلموا من أتباع ملتهم لم يحدث لهم مثل هذا ويستخدم هذه النقطة في الجدل ضد الإسلام و ينسب تسامحا مزعوما إلى ملته فكيف يكون الرد؟)
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الحقيقة أنهم يقتلون من تمكنوا منه ممن أسلم كما فعلوا بوفاء قسطنطين وغيرها. وعلى أي حال فالجواب أن الحق الذي دلت عليه الأدلة العقلية والنقلية لا يمكن أن يستوي مع الباطل الذي دل على بطلانه كذلك العقل والنقل، فلابد من إثبات أحقية دين الإسلام وبطلان ملل الكفر فإذا ثبت هذا فالله هو الذي أمرنا بذلك. أما أن عندهم في كتبهم قتل المرتد فهو ثابت في التوراة وذلك لأن الله لم يرض بدين غير دين الإسلام لمن عرفه ودخله، والأنبياء كانوا على هذا الدين جميعاً. ثم أين تسامح الأمريكان في أفغانستان والعراق وتسامح الروس في الشيشان والصرب في البوسنة والهرسك، قل كفاكم كذباً وزوراً.
صوت السلف www.salafvoice.com