السؤال:
المرتد عند رجوعه إلي الإسلام هل تبطل أعماله السابقة، وما الدليل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فالصحيح أنه إذا تاب لم تحبط أعماله السابقة لقوله -تعالى-: (وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(البقرة:217)، وهذا القيد (فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ) يصلح مخصصاً لعموم (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(الزمر:65).
صوت السلف www.salafvoice.com