كتبه/ سعيد محمود
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
يــــــا بـــــلاد الـــــحــــرمـــيــــن... إلـــــى أيــــــــن؟!
يــــــا بـــــلاد الــخـــلــيــل وخـــيــــر الـــذبــيـــحـــيــن
يــــــا بـــــلاد خــيــر الــبــريــة وسيد الـــثــــقـــلــيــن
يــــــا بـــــلاد نــــزول جــبـــريـــل ومـهـبــط الوحيـيـن
يــــــا بـــــلاد انـــطــلاق الــتــوحــيـــد إلــى المشرقين
يــــــا بـــــلاد الـــــحــــرمـــيــــن... إلـــــى أيــــــــن؟!
يــــــا بـــــلاد الــبــيـــت الـــعتــيـــق وأعظم الـقـبلـتين
يــــــا بـــــلاد الـــحـــج والــعــمــرة وشرف الزيارتيـن
يــــــا بـــــلاد المسجد الحرام وزمزم والمقام والركنين
يا بلاد المسجد النبوي والروضة ومرقد سيد الثـقـليـن
يــــــا بـــــلاد الـــــحــــرمـــيــــن... إلـــــى أيــــــــن؟!
يــــــا بـــــلاد عــرفة ومــنى ونـمــرة وقباء والقبلتين
يــــــا بـــــلاد الــطــواف والـســعــي بيْن الــجــبلــيــن
يــــــا بـــــلاد الثمرات تجبى إليها بما تشتهيه الـعـيــن
يا بلاد طيبة وأم القرى إن افتخروا بواشنطن أو برلين
يــــــا بـــــلاد الـــــحــــرمـــيــــن... إلـــــى أيــــــــن؟!
يــــــا بـــــلاد الــصــديق والفاروق كانا خير وزيـريـن
يــــــا بـــــلاد خــديــجــة الـصِّــديـقـة وخير النصيرين
يــــــا بـــــلاد عــائــشــة الطهر والحبيبة مِن غير مين
يـا بـلاد المهاجـرين والأنصار والترضي على الفريقين
يــــــا بـــــلاد الـــــحــــرمـــيــــن... إلـــــى أيــــــــن؟!
يــــــا بـــــلاد الــشـريـعــة والــحـكــم بتعاليم الوحيـيـن
يــــــا بـــــلاد بلال قد امتلأت سماؤها بصوت الأذانـيـن
يــــا بلاد الشوارع الخالية عند نداء المؤذن بالحيعلتين
يا بلاد العفة والستر وحجاب النساء لا تَرى غيره العين
يــــــا بـــــلاد الـــــحــــرمـــيــــن... إلـــــى أيــــــــــن؟!
يــــــا بــــلاد الإسلام والدين الواحد فلا وجود للخليطين
يــــــا بـــــلاد الـسُّـنة وعـقيدة السلف بتأسيس الإمامين
يــــــا بـــــلاد الملك الذي تواضع بشرف خدمة الحرمين
يــــــا بــــلاد فيصل البترول, جاعل العدا مكتوفي اليدين
يــــــا بـــــلاد الـــــحــــرمـــيــــن... إلـــــى أيــــــــــن؟!
يــــــا بـــــلاد الـــــحــــرمـــيــــن... إلـــــى أيــــــــــن؟!
كتبها/ عاشق للحرمين