الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الإثنين 09 مايو 2016 - 2 شعبان 1437هـ

حكم قطيعة الأخ المريض نفسيًّا لسوء خلقه وعصبيته

السؤال:

أخي عنده اضطراب في الشخصية، فهو طبيعي في أمور كثيرة، لكنه في بعض الأمور يكون متقلبًا جدًّا؛ فتارة يكون عصبيًّا للغاية وسيئ الخُلُق، وتارة أخرى بعدها مباشرة يكون وديعًا جدًّا ثم يتحول فجأة إلى العصبية مرة أخرى، وإذا دخل عليَّ لا يتوقف عن الكلام عن ضياع العمر أو المستقبل، وأن حياته قد تدمرت وانتهت، وهكذا... وأن الناس ظلموه وتآمروا عليه، ولا يتوقف عن هذا الكلام لوقتٍ طويل جدًّا، وفي نفس الوقت لا يَقبل أن يقرأ كتابًا أو يسمع محاضرة، وعندما أكلمه بالشرع والآيات والأحاديث يقاطعني في الحديث؛ لأنه يريد أن يتكلم وحده فقط، وبالتالي فأنا أكون في هم شديد مِن لقائه ودخوله عليَّ في حجرتي؛ فأجد الراحة النفسية لأداء عملي وشغلي وراحة بالي في قطيعته، فما حكم قطيعته في هذه الحالة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا تقطع رحمك واصبر، وأنصح بعلاجه نفسيًّا.