آما آن لك أن تلتزم؟ سؤال جدير بأن نسأله لأنفسنا قبل غيرنا، ولم لا نسأله لأنفسنا وقد سأله الله عزوجل لمن هم أفضل منا، فأنزل الله تعالى على خيرة خلقه بعد أنبياءه على صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم حينما هاجروا إلى المدينة فوجد فيهم نوع من التراخي بعد طول جهاد ومعاناة فأنزل عليهم ربنا: ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد/16)
صوت السلف www.salafvoice.com