الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الخميس 07 أبريل 2016 - 29 جمادى الثانية 1437هـ

الأخلاق أسبق أم الدين؟!

السؤال:

عندما ننظر لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ) (رواه البيهقي والحاكم، وصححه الألباني)، نرى أن الأخلاق هي أسبق مِن الدين، ولكن نعود فنقول: بل إن الدين أسبق بالدليل: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) (آل عمران:19)، فهل على ذلك يمكن القول بأن الدين أزلي؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالأخلاق جزءٌ مِن الدين، وهي مِن الإحسان، وأصلها الخُلُق مع الله بالتوحيد، ومع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالاتباع.