السؤال:
أختي كانت حاملاً في شهر رمضان الماضي، فنصحها الطبيب بأن تفطر حتى لا تضر بنفسها وجنينها، فأفطرت خمسة عشر يومًا، ثم وضعت بعد عيد الفطر مباشرة، ثم توفيت بعد الوضع بأسبوع فماذا عليها؟ هل علينا القضاء عنها أم تجزئ الكفارة فقط؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فعليكم أن تخرجوا من تركتها عن كل يوم أفطرته إطعام مسكين (ربع صاع 700 جم أرز)؛ لقوله -تعالى-: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) (البقرة:184)، وللحديث: (إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- وَضَعَ عَنِ المُسَافِرِ الصَّوْمَ، وَشَطْرَ الصَّلاةِ، وَعَنِ الحَامِلِ أَوِ المُرْضِعِ الصَّوْمَ أَوِ الصِّيَامَ) (رواه أحمد والترمذي والنسائي، وحسنه الألباني).
صوت السلف www.salafvoice.com