الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتتقدَّم "الدعوة السلفية" بخالص العزاء لأسرة السائق البطل "خالد محمد شوقي"؛ الذي توفي متأثرًا بحروق تعرَّض لها أثناء إبعاد خطر امتداد الحريق إلى مناطق مأهولة بالسكان: "لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجلٍ مُسَمًّى؛ فلتصبروا ولتحتسبوا".
وكان خالد -رحمه الله- قاد الشاحنة وهي مشتعلة في موقف بطولي، بعيدًا عن محطة الوقود؛ حتى لا تؤدي اشتعال المحطة لأضرار جسيمة قد تلحق بالمنطقة السكنية المجاورة، وقد مَنَع -بفضل الله- كارثة محققة، وأماط الأذى عن المسلمين، وقدَّم مثالًا رائعًا للشجاعة والمروءة.
فنسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يجزل له المثوبة، وأن يتقبَّله في الشهداء، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الدعوة السلفية بمصر
الأحد 12 ذي الحجة 1446هـ
8 يونيو 2025م
صوت السلف www.salafvoice.com