السؤال:
تراهنت مع زميل لي على مبلغ من المال إذا حصل شيء من الأشياء التي اختلفنا فيها، ثم علمت أنه لا بد من التصدق بهذا المال، فهل هذا صحيح؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا الرهان لا يجوز، وعليه أن يستغفر الله ويتصدق بصدقة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ؛ فَلْيَتَصَدَّقْ) (متفق عليه).
ولا يلزمه أن يتصدق بنفس القدر، بل أي صدقة أقل أو أكثر من المبلغ الذي تراهن عليه.
صوت السلف www.salafvoice.com