كتبه/ سامح بسيوني
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فما يقوم به رموز وأتباع النسويات من حثِّ الزوجة والأم على ترك مهام الأسرة مِن تربيةٍ وإرضاعٍ للأبناء وعملٍ وتعاهد للبيتِ، إنَّما يُرادُ به زيادة الشحناء في البيوت بين الرجال والنساء، ومِن ثَمَّ زيادة نسب الطلاق طبقًا لمخططات أصحاب الفوضى المجتمعية، مع ما في ذلك من إخراج لأجيال من الأبناء ممتلئة قلوبهم قسوة وغلظة بعد فقدهم للرعاية والاهتمام الأسري من مصدر الحنان الأصلي في الأسرة (الأم)، تحت دعاوى الإلزام من عدمه، والذي يخالف الفطرة السوية للمرأة السوية؛ قبل أن يخالف العرف والشرع.
فالقصة باختصار تتمحور حول تدرج ماكر في الخطوات:
- فهي غير مُلزَمة، وهو غير ملزَم.
- هي لن تطيق التزامات وتكليفات الحياة الأسرية، وهـو لن يتحمل دفع ضريبة التسخينات النسوية.
- هو سيبحث عن قضاء متطلباته البشرية بعيدًا عن قيود طهارة الحياة الأسرية، وهي ستبحث عن قضاء متطلباتها البشرية مع رفقـائها ضمن حيـاة الصحوبية!
وفي النهاية: حياة بهيمية بعيدة عن حياة الفطرة السوية والطهارة الدينية، وفوضى قيمية ومجتمعية؛ لعدم وجود أُسَر مستقرة، ثم انهيار مجتمعي وضرب لاستقرار البلاد طبقًا للمخططات التدريجية للمنظمات النسوية!
وإلى الله المشتكى.