السؤال:
مصري مِن أهل مكة خرج وعاد في شوال، وكان يريد أن يحج، لكن إن سمح له كفيله حيث إنه يعمل مع إحدى شركات الحج الداخلي، وفي بعض الأحيان يسمح له الكفيل بالحج، وفي أحيان أخرى لا يسمح له بذلك، فهل في هذه الحالة يكون ميقاته ميقات أهل مصر أم ميقاته ميقات أهل مكة حيث إنه لا يتأكد عنده قيامه بالحج إلا بعد موافقة الكفيل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فما دام أنه إلى أن دخل مكة لم يكن عازمًا عزمًا مؤكدًا أنه داخل للحج، بل للعمل، وتردد بنيته في الحج؛ إن أذِن له الكفيل حج وإلا لم يحج؛ فميقاته ميقات أهل مكة.
صوت السلف www.salafvoice.com