الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأحد 20 نوفمبر 2016 - 20 صفر 1438هـ

حكم السكوت على الغِيبة والسباب مِن باب تأليف قلوب المخالفين!

السؤال:

ما حكم السكوت على سب وغيبة العلماء والدعاة إلى الله والاستماع لسب بعض المخطوفين ذهنيًّا لهم واتهامهم بالخيانة والعمالة، وهذا السكوت بغرض استمالة هؤلاء السابين مِن باب دعوتهم ونصيحتهم؟ فهل هذا مشروع وجائز أم يلزم إنكار منكر الغيبة والسب والطعن؟ لأن بعضهم قد يرى الصمت وعدم الإنكار مِن باب تأليف القلوب والتلطف مع هؤلاء ثم مع الوقت بسبب التلطف والرفق وعدم الإنكار عليهم فإنهم سيستجيبون للنصيحة بعد ذلك، فما الحكم في هذا المنطق؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

بل يلزم إنكار المنكر "ولو بلطف"، أما السكوت عنه دون ضرر معتبر شرعًا؛ فلا يجوز.