السؤال:
1- إذا كان خطيب الجمعة مصابًا بسلس البول المتقطع، فماذا يصنع في أمر الخطبة والصلاة؟
2- وإذا كان مأمومًا فماذا يصنع في صلاة الجمعة إن كان مصابًا بهذا المرض؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالخُطبة لا حرج عليها، أما الصلاة فالأحوط أن يقدِّم غيره للصلاة؛ وإن توضأ بعد دخول الوقت وصلى إمامًا صحت صلاته على الراجح؛ وإلا لم تصح.
2- المأموم يتوضأ مع أذان المؤذن بعد دخول الوقت أو بين الخطبتين أو أثناء دعاء الإمام في آخر الخطبة الثانية ويصلي مع الإمام.
صوت السلف www.salafvoice.com