الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 26 أبريل 2016 - 19 رجب 1437هـ

أيهما أفضل: فاطمة أم عائشة -رضي الله عنهما-؟

السؤال:

عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أنه قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: (عَائِشَةُ)، فَقُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: (أَبُوهَا)، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: (ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ) فَعَدَّ رِجَالاً. (متفق عليه)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لابنته فاطمة -رضي الله عنها-: (يَا فَاطِمَةُ أَلا تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ؟) (متفق عليه)، فبناءً على ذلك أيهما أفضل وأحبي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة أم فاطمة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

ففاطمة سيدة نساء المؤمنين، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وعائشة أحب أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- إليه بعد خديجة -رضي الله عنها-، وفاطمة أحب بناته إليه، وخير نساء الأمة خديجة ثم فاطمة -رضي الله عنهما-.