الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 26 مارس 2013 - 14 جمادى الأولى 1434هـ

استعمال أدوات العمل في الأحزاب في الاستعمالات الشخصية

السؤال:

1- أنا أعمل في حزب إسلامي وأريد أن أعرف ما حكم استخدام أدوات العمل في الحزب من طابعة وماكينة تصوير في الاستخدام الخاص بأن أطبع مقالاً أو شيئًا؟ وما حكم استخدام الشاحن للمحمول، والأقلام والورق؟ وهل مال الحزب مال عام أم خاص؟ وهل الورع في هذه الأشياء أفضل؟ وهل إذا استأذنت المتبرع في استخدام الشيء يجوز استخدامه؟

2- هل الأشخاص الذين يأتون إلى الحزب يحق لهم استخدام هذه الأدوات كتصوير ورقة مثلاً أو شحن هاتفه؟ أرجو توضيح ما يجوز وما لا يجوز؟

3- هل يجوز استعمال طابعة موقوفة للمسجد في الاستعمال الشخصي والتبرع بقيمة ذلك للمسجد أو أعمال البر بدلاً من الذهاب للسيبرات وما شابه ذلك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فلا يجوز استعمال هذه الأدوات في الاستعمالات الشخصية إلا بإذن المتبرع بها أو المسئول عنها، ومال الحزب مال خاص، والأحوط في ذلك أن تكون بأجرة، والورع أفضل في كل شيء.

2- ما كان من مصلحة للحزب أو مصلحة عامة للأمة جاز، أما المصالح الشخصية فكما سبق.

3- يجوز هذا بإذن المسئول عن المسجد إذا كانت حالتها جيدة تحتمل أن تستعمل بأجرة لصالح الوقف، وفي نفس الوقت لا يتضرر العمل الموقوفة من أجله؛ وإلا فلا يجوز لو حصل نقص في العمل الخيري التي أوقفت الطابعة من أجله.