كتبه/ سامح بسيوني
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيمر الإنسانُ بمحطات فارقة في حياته، ترفعه إلى القمة أو تهوي به إلى القاع.
والزواج يُعد مِن هذه المحطات الفارقة؛ فالزوجة الصالحة من أعظم النعيم للرجل في الدنيا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة"، والزوج الصالح من أعظم أسباب السعادة للمرأة في الحياة الدنيا؛ لذا يُعد الزواج من أعظم أسباب السبق إلى الله، وتحقيق الخيرية والفوز بالجنان في الآخرة، فحسن التعامل مع النعم مِن أسباب السبق والترقي عند الله.
- فتفاضل الرجال فيما بينهم في الدنيا وعند الله في الأخرة يكون منه حسن تعاملهم مع زوجاتهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله".
- وسباق النساء نحو أبواب الجنان يكون على قَدْر طاعة المرأة لزوجها، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ"، فاحرص أُخي، واحرصي أُخيتي.
على أن يكون الزواج سعادة "لكَ - ولكِ" في الدنيا، وسبق وتفاضل في الآخرة.
صوت السلف www.salafvoice.com