الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
السبت 25 فبراير 2017 - 28 جمادى الأولى 1438هـ

حكم نظر الخاطب بشهوة إلى مَن يتقدم لخطبتها

السؤال:

1- هل يجوز لي النظر إلى المخطوبة بشهوة أثناء كلامي معها مِن باب أني أنظر إلى ما يدعوني إلى الزواج بها؟

2- أنا سأذهب لرؤية فتاة للزواج بها وقد صليتُ استخارة قبْل الذهاب لرؤيتها، فهل إذا أعجبتني هل مِن الأفضل والأحسن ألا أخبر والدها بالقبول مِن ناحتي إلا بعد ما أنصرف وأصلي استخارة مرة أخرى أم أخبره حتى أطمئنه بأني قد رضيت بها؛ لأني أميل إلى هذا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فلا يجوز النظر للمخطوبة بشهوة؛ لعموم الدليل: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30)، وإنما جاز النظر إلى وجهها وكفيها؛ لأن حُسنها مما يدعوه إلى نكاحها، وليس النظر بشهوة مِن ذلك .

2- أخبره بأنك أُعجبتَ بها وقـَبِلـْتها.