الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأربعاء 25 يناير 2017 - 27 ربيع الثاني 1438هـ

ما المدة التي ينبغي على الإنسان أن يصل فيها رحمه حتى لا يكون قاطعًا للرحم؟

السؤال:

1- ما هي المدة التي لا يكون الإنسان فيها قاطع رحم، وبعد كم مِن الوقت على الإنسان أن يصل رحمه؟

2- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ أعْمالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ على اللَّهِ -تَعَالَى- عَشِيَّةَ كُلِّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الجُمْعَةِ، فَلا يُقْبَلُ عَمَلُ قاطِعِ رَحِمٍ) (رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني)، فهل معنى ذلك أن قاطع الرحم كل عباداته ضائعة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فليس هناك حد لذلك، والأمر يختلف حسب درجة القرابة؛ فالأب والأم والإخوة غير أبناء العم والخال، غير أبناء عم الأب والأم وأخوالهم، وحسب بُعد المكان؛ فالجار ليس كالبعيد، ليس كالذي في بلد أخرى، والأصل أن تكون العلاقة حسنة "ولو بالسؤال الهاتفي"، وأن يغيثهم عند الحاجة والضرورة.

2- عبادة قاطع الرحم تُسقِط الفرض، ولكن يعاقب على ذنوبه، ولا تغفر بالعبادات.