الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الإثنين 10 سبتمبر 2012 - 23 شوال 1433هـ

حول فتوى: "نزول دماء تشبه أحيانًا دم الحيض وأحيانًا لا تشبهه بعد الطهر منه"

السؤال:

شيخنا... سألتك قبل عن الدم الذي نزل بعد أسبوع من الطهر، وقد قلتَ -بارك الله فيك-: إنه حيض. ثم تكرر الأمر معي فسألتُ طبيبتي فقالت: هذا دم بسبب الحبوب وليس حيضًا، ونصحتني بأخذ حبتين في اليوم فانقطع الدم مباشرة. فهل اليومان اللذان أفطرتهما أعد مفطرة عمدًا أم ماذا -بارك الله فيك-؟ وهل عليَّ الصوم فقط أم الصوم والكفارة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فنزول دم يمكن أن يكون حيضًا -كما ذكرنا في الجواب الأول- لا يؤثر فيه أنه كان بسبب الحبوب، كما أن الدم إذا لم ينزل بسبب الحبوب أو نزلت الدورة بسبب تركها يعد ذلك طهرًا وحيضًا معتبرًا؛ ولذا فالفطر الذي أفطرتيه في اليومين كان فطرًا واجبًا، فعليكِ القضاء كالمعتاد، وليس عليكِ كفارة.