أكَّل الربا ولم يأْكلْه

السؤال:

تعرضت لضائقة مالية لسداد قسط شقة الزوجية وكنت أحتاج فقط خمسة آلاف جنيه فتقدمت بطلب قرض بفائدة من أحد البنوك عن طريق الوظيفة، فاقترح علي أحد الأصدقاء أن أقترض سبعة آلاف لحاجته لألفين من الجنيهات علي سبيل القرض مني، ثم ندمت وتبت إلى الله كثيرا على هذا القرض الربوي، الآن أنا تركت زوجتي وأولادي في مصر وأعمل في بلد عربي حتى أستطيع أن أسدد هذا القرض وبعض الديون الأخرى، فهل أسترد المبلغ الذي أقرضته لصديقي وأنفقه فيما أحل الله

أم أسترده وأنفقه كصدقة في سبيل الله، أم أتركه لصديقي نهائياً؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فيمكنك أن تسترد مبلغ الألفين من الجنيهات من صديقك دون زيادة مع التوبة إلى الله؛ فأنت قد أكَّلت الربا ولم تأكله، فليس عليك أن تتخلص من أموال ليست لك، ولكن عليك التوبة، وأن تدعو صاحبك أيضاً إلى التوبة لأنه أَمَرَكَ بمُنْكَرٍ.

روابط ذات صلة:

- الربا

- يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة

- لعن الله آكلَ الربا ومؤكله