السؤال:
1- رجل سافر من مصر وكان في قلبه أن يعمل حجًّا وعمرة، لكنه لما وصل مكة أحرم من التنعيم وعمل عمرة، فهل عليه شيء في هذه الحالة؟
2- بعد ذلك سافر إلى المدينة ثم رجع إلى مكة وأحرم بعمرة ثانية من رابغ، وبعد ذلك أراد أن يعمل عمرة ثالثة فأحرم من التنعيم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فعليه دم؛ لإحرامه دون الميقات الواجب عليه وهو الجحفة، وليس التنعيم.
2- عليه دم ثانٍ؛ لإحرامه من الجحفة، وقد سافر للمدينة؛ فأصبح ميقاته ميقات أهل المدينة، وهو ذو الحليفة وليس الجحفة؛ لحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، قَالَ: (فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمِنْ أَهْلِهِ، وَكَذَا فَكَذَلِكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا) (متفق عليه).
صوت السلف www.salafvoice.com