الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأربعاء 07 نوفمبر 2007 - 26 شوال 1428هـ

حول حديث: (تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ)

السؤال:

ما قولكم فيما ورد في حديث حذيفة -رضي الله عنه- في الفتن أن آخر الأمور شر، والحديث الآخر: (تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ) ثُمَّ سَكَتَ. (رواه أحمد، وحسنه الألباني)، فهل مِن توفيق بينهما؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فحديث: (ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ... ) مخصص لعموم حديث حذيفة -رضي الله عنه-، أي في فترات الفتن أو بعدها ستكون خلافة على منهاج النبوة. والله أعلم.