الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الجمعة 24 مارس 2017 - 25 جمادى الثانية 1438هـ

مسائل في الديات

السؤال:

1- هل إذا اعتدى أحد على عضو إنسان ثم شفي هذا العضو لا يكون هناك حق لهذا الإنسان بعد ذلك، بمعنى: هل دية الأعضاء تثبت للإنسان بمجرد الاعتداء عليه أم العبرة بسلامة العضو، فإذا أتلف شخص عضو إنسان آخر وأمكن إصلاح هذا العضو طبيًّا، وشفي هذا الإنسان فهل لا يستحق دية هذا العضو، ولا يعتبر ألم الكسر أو غيره الذي مر به هذا الإنسان؟ وماذا يكون حقه الشرعي إن لم يستحق الدية؟

2- هل الجراحات العشر مثل الجائفة والمنقـِّلة التي في الوجه والرأس لا مجال لها في بقية البدن؟ وما دية المنقلة في الساعد والساق؟

3- هل الجائفة التي فيها ثلث الدية تكون في البطن والظهر فقط أم تكون في قدم الإنسان كذلك؟ بمعنى لو أطلق رجل على آخر رصاصة فدخلت في قدمه وخرجت مِن الناحية الأخرى فهل عليه جائفتين أم جائفة واحدة؟

4- ما دية قطع اليد الشلاء والعين غير المبصرة، لكنها موجودة في وجه الإنسان؟

5- ما الحق الشرعي لمن كسر لآخر سِنة تركيب لآخر وليس سِنة أصلية؟

6- لو أن إنسانًا كسر سنة لآخر فهل يكون له عليه خمس مِن الإبل حتى ولو كان بإمكانه أن يضع سنة تركيب مكانها أم تسقط الدية في حقه؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فإنما تثبت دية الأعضاء بعد البرء، وإذا جرح ثم شُفي فإنها تقدر بـ"حكومة" أي بتقدير قدر النقص الذي حدث بسبب الجرح منسوبًا إلى الدية، والكسر يجب فيه في العظم بعيران على وجه، وحكومة على الوجه الآخر.

2 ، 3- الجائفة في البطن والصدر، وجراحات الوجه والرأس خاصة به، وجراحات باقي البدن كالمنقـِّلة في اليد فيها حكومة.

4- الراجح فيها حكومة.

5- عليه قيمة السن وأجرة الطبيب.

6- له ديتها حتى لو أمكن وضع سن صناعية مكانها.