الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 01 مارس 2011 - 26 ربيع الأول 1432هـ

الحسبة  ملف مرفق 

فَهَذِهِ: "قَاعِدَةٌ فِي الْحِسْبَةِ". أَصْلُ ذَلِكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ جَمِيعَ الْوِلايَاتِ فِي الإِسْلامِ مَقْصُودُهَا أَنْ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ؛ وَأَنْ تَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا؛ فَإِنَّ اللَّهَ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- إنَّمَا خَلَقَ الْخَلْقَ لِذَلِكَ، وَبِهِ أَنْزَلَ الْكُتُبَ، وَبِهِ أَرْسَلَ الرُّسُلَ وَعَلَيْهِ جَاهَدَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ.

قَالَ اللَّهُ -تَعَالَى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56)، وَقَالَ -تَعَالَى-: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إلا نُوحِي إلَيْهِ أَنَّهُ لا إلَهَ إلا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء:25)، وَقَالَ: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) (النحل:36).

ملاحظة:

يمكنك الاستماع لشرح هذا الكتاب مباشر من خلال هذا الرابط

http://www.salafvoice.com/stream.php


حمل الكتاب