السؤال:
كان رجلان يتحدثان، وكان كلامهما فيه غِيبة لمسلمٍ، والمفترض أن الكلام كان بينهما وأني كنت بعيدًا، لكني سمعتُ الحوار وربما هما لا يعلمان أني سمعتهما، فهل يجب عليَّ الذهاب لرد غِيبة المسلم؟ وماذا لو قالا لي: لماذا ترمي أذنك مع الحوار وتتجسس علينا -علمًا أني لم أتعمَّد سماع الحوار، لكن الهواء نقل لي صوتهما-؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فاذْهَب إليهما وقل لهما: كان صوتُكما عاليًا حتى سمعتُ فيه غِيبة المسلم؛ فاتقيا الله، وتوبا إليه مِن ذلك، ولا تعودا للغِيبة.
صوت السلف www.salafvoice.com