السؤال:
أردت الاقتراض من أحد البنوك الإسلامية مبلغ 100 ألف لشراء قطعة أرض فكان أمامي أحد خيارين: الأول: يقوم البنك بإرسال مندوب لمعاينة قطعة الأرض والمفاوضة في ثمنها ثم يقوم بشرائها وكتابة عقد ملكية للبنك، ثم يتم البيع من البنك لي بالتقسيط بمبلغ 130 ألف.
الثاني: يقوم أيضًا مندوب البنك بالمعاينة والشراء وعمل عقد التمليك للبنك، ثم يتم عقد بيني وبين البنك بالشراكة، بداية البنك بنسبة 100 % وأنا بنسبة 0 %، ومع أول قسط تقل نسبة البنك بمقدار القسط الأول، وتزيد نسبتي بنفس مقدار القسط، وهكذا... حتى مع آخر قسط تكون نسبة البنك 0 % وتكون نسبتي 100 % بالكامل. فأي الطريقتين أحل أم كلاهما حرام؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأولى أحل؛ لأن الثانية فيها نوع مِن الاشتراط على البيعات المستقبلة مع كل قسط.
صوت السلف www.salafvoice.com