الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الخميس 30 نوفمبر 2017 - 12 ربيع الأول 1439هـ

حكم ترك صلاة الجمعة لأجل الحراسة أو عدم إمكانية مغادرة مكان العمل

السؤال:  

يوجد في الشركة أفراد أمن -في الوَردية- يتركون حضور الجمعة لعدم إمكانية ترك الشركة، ثم إذا كان أحدهم بائتًا بالليل في العمل ثم سافر إلى بيته نام حتى بعد العصر، فيصلي الظهر والعصر جمعًا باستمرار، فهل يجوز فعله؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإذا كان لا يمكن تقسيم نوباتجية الجمعة بحيث يحضرها فردٌ في مسجدٍ ينتهي سريعًا، ويذهب للآخر حتى يدرك مسجدًا يطيل في الخطبة والصلاة، وكان لا يمكن ترك الشركة خلال المدة الوجيزة للصلاة ولو بترك الخطبة - جاز أن يصليها ظهرًا، ويلزم الفرد الذي ينام بعد الفجر أن ينوي الاستيقاظ لصلاة الظهر في موعدها، فإن غلبته عينه لم يأثم، ولكن لا يجوز أن ينوي الجمع.