السؤال:
نعمل في أدوار مرتفعة ويشق علينا النزول للمسجد ونصلي جماعة في البيت الذي نعمل فيه فهل يجب على كل جماعة أن تؤذن إذا كانت تصلي في البيت مع العلم أنهم يسمعون أذان المسجد؟ أم أن أذان المسجد يكفي في عدم لزوم الأذان علينا؟ وهل الأذان واجب على كل جماعة رغم أذان مَن حولهم في المساجد؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالسُّنة أن كل جماعة يُؤذَّن لها ويُقام؛ لحديث مالك بن الْحُوَيْرِث -رضي الله عنه- قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَا وَابْنُ عَمٍّ لِي فَقَالَ: (إِذَا سَافَرْتُمَا فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما) (رواه البخاري)، "وَجَاءَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى مَسْجِدٍ قَدْ صُلِّيَ فِيهِ، فَأَذَّنَ وَأَقَامَ وَصَلَّى جَمَاعَةً" (رواه البخاري تعليقًا).
وطالما صليتم في المنزل؛ فهو مسجدكم إذا أذنتم وأقمتم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا) (متفق عليه).
صوت السلف www.salafvoice.com