الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الإثنين 03 يوليه 2017 - 9 شوال 1438هـ

حول حديث: (إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ)

السؤال:

ما هو وجه الجمع بين حديث: (إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، وبين حديث: (أفضلُ أيامِ الدُّنْيا أيامُ العَشْرِ) (رواه البزار، وصححه الألباني)، لأن يوم القر هو اليوم 11 من ذي الحجة وهو خارج الأيام العشر، فهنا إشكال بين الحديثين، وكلاهما صحيح؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالراجح عندي في الجمع أن المقصود: أعظم الأيام في الأيام المعدودات يوم النحر ثم يوم القر، فيكون تعظيمًا نِسبيًّا، أو أن يُقدَّر "مِن" فيكون المعني: مِن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر.