الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 11 أبريل 2017 - 14 رجب 1438هـ

هل فرح الوالدين بطفلهما وإعجابهما به مِن أسباب كثرة بكائه؟!

السؤال:

1- أنا ابني عمره 24 يومًا، وأتمنى دائمًا أن يكون ابني في خير حال وأدعو له، لكن حصل مرتين أنه قد بكى كثيرًا، المرة الأولى: لما علمتُ أن وزنه بخير فبكى بكاءً طويلاً. والثاني: لما رأيته بيْن يدي جدتيه وأمه وهم معي في الغربة، فقلت: "هو في حد مثلك!"، فبكى بكاءً غريبًا متواصلاً، فشككتُ في نفسي: هل أنا سبب لبكائه لإعجابي به ونظري إليه بفرح؟! وإن كان أصابته عين أو حسد مني، فماذا أفعل؟

2- كنت أرقيه بالفاتحة وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة، مع الدعاء له بالشفاء إذا رأيته يبكي، ولا أعلم سببًا لبكائه حتى أخبرني أحدهم أنه لا يجوز رقية الطفل قبْل أن يتم عمره شهر، فهل هذا الكلام صحيح؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالأطفال في هذا السن يبكون كثيرًا لأسباب لا نعلمها، ولا يلزم أن يكون فرحك بسلامته وصحته حسدًا، بل أرى أن هذه وسوسة، وغالب بكاء الأطفال يكون عن مغص واختلال في الهضم، ونحو ذلك، وهذا أمر طبيعي.

2- عدم جواز الرقية قبل شهر، كلام باطل "بلا نزاع"؛ لا دليل عليه.