الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 07 مارس 2017 - 8 جمادى الثانية 1438هـ

مَن سُب بوالديه هل يكون الأجر له أم لوالديه؟ ومَن يستسمح الساب؟

السؤال:

1- من شُتم بأبيه وأمه ظلمًا وعدوانًا، فلمن تكون الحسنات؟ هل تكون للأب والأم أم للابن الذي هو يتضرر بذلك؟ والشاتم مَن يستسمح؟ هل يستسمح الابن الذي سبه بأبيه وأمه أم يستسمح والدي هذا الابن؟

2- هل إذا سبني أحدٌ في عرضي وسمعتي بالباطل، ولم أتألم في الحقيقة لما قاله، بل قلتُ في نفسي حسابه على الله، فهل يكون ليس لي أجر على ما رماني به؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالقصاص في الشتم ونحوه بالحسنات والسيئات للأب والأم والولد، وعلى الشاتم أن يستسمح الجميع إن كانوا أحياءً، ويستغفر ويدعو للأموات.

2- بل لك الأجر عند الله، والحق عليه يوم القيامة؛ لعموم الأدلة بحقوق المسلم وحرمته، وإنما لم تتألم رحمة مِن الله بك، لا كسب له فيه فيخفف عنه.