الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الجمعة 17 فبراير 2017 - 20 جمادى الأولى 1438هـ

عدد ركعات سنة الظهر القبْلية والبعدية

السؤال:

ما هو وجه الجمع بيْن فضيلة حديث: (مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا، حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني)، وحديث: (مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ، بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)، حيث الحديث الأول غير الثاني بالنسبة لسنة الظهر، ففي الحديث الأول أن سنة الظهر القبْلية 4 ركعات والبعدية أيضًا 4 ركعات، وفي الحديث الثاني نجد أن سنة الظهر القبلية 4 ركعات والبعدية ركعتان، فهل المطلوب أن نصلي قبْل الظهر 8 ركعات وبعده 6 ركعات، فيكون المجموع 14 ركعة غير أربع ركعات الظهر فيكون "الظهر وحده بالنوافل = 18 ركعة" أم أننا نختار أحد الحديثين دون الآخر؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالحديث الثاني يدخل في الأول، فمن صلى أربعًا قبْل الظهر فقد عمل بالحديثين، ومَن صلى أربعًا بعده فقد صلى ركعتين وزاد.