الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الإثنين 16 يناير 2017 - 18 ربيع الثاني 1438هـ

هل مِن الرياء تحسين التلاوة في قيام الليل بنية التدرب على إمامة الصلاة؟

السؤال:

هل مِن الرياء أن الإنسان إذا كان عندما يراجِع القرآن بصوته المسموع مع نفسه أو كان يصلي قيام ليل فيجوِّد تلاوته متخيلاً أنه يقرأ بهذه القراءة وهذه الثقة في الصلاة أو في الإمامة؟ وبصيغة أخرى: هل يجوز أن يجعل الإنسان من قيام الليل أنه قيام ليل وفي نفس الوقت تجربة وتدريب لنفسه على الإمامة أنه سيصلي بهذا الشكل الذي يقوم به في الصلوات؟ فما الحكم في ذلك؟ فأنا أخشى على نفسي من الرياء. وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإذا كان مقصوده تحصيل المدح مِن الناس بالإمامة وإحسان القراءة فيها؛ فهو رياء، وإن كان مقصوده أداء فرض الكفاية والاستعانة بحسن التلاوة وتجويدها على تحصيل الخشوع في الصلاة لنفسه وللناس إذا صلى بهم إماما؛ لم يكن هذا رياءً.